اعلنت عددا من القوى الشبابية عن اطلاق مبادرة “الفرصة الاخيرة” لتوحيد
القوي السياسية والتحالفات الانتخابية في انتخابات برلمان 2015 مطالبين
القوي السياسيه بتحمل المسؤلية أمام الشعب وقبول المبادره والدعوه ونطالب
الشعب بمسانده شبابه من اجل استكمال خارطه الطريق والعبور بالوطن الي بر
الامن والامان.
وقال البيان الذي صدر اليوم الاربعاء: “نضع القوي السياسية في موضع
المسؤلية امام الشعب المصري”. وأوضح أن أن اعضاء المبادرة الموقعون على
البيان وهم تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثوريه، ياسر
القاضي الامين العام لاتحاد نواب مصر، عمرو علي عضو المكتب السياسي لتكتل
القوي الثوريه ومحمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثوره سيقومون في
الايام القليله القادمه بالاتصال بكافه الاحزاب والتحالفات والدعوه لاجتماع
عاجل لاعطائهم فرصه اخيره للتوحد بقائمه انتخابية وطنية واحدة واعلان
تفاصيل المبادرة في مؤتمر صحفي.
وأضاف البيان أن الدعوة الى هذه المبادرة تأتي إيمانا بخطورة المرحلة الراهنة والضرورة الحتمية لتوحد القوي السياسية الحريصة علي الاصطفاف خلف الوطن في محنتة والانطلاق به نحو الديمقراطية واستكمال خارطة الطريق والانتهاء من الاستحقاق الثالث وبعد اللقاء الاخير للرئيس عبدالفتاح السيسي بالاحزاب وبعد ان شعر الشارع المصري بالارتباك والتخوف من المستقبل نتيجة لتشرذم القوي السياسية وتعدد التحالفات الانتخابية.
ويرى الموقعون على البيان ان معظم الأحزاب والنخب السياسية أظهرت ممارسات خلال الفترة الماضية تقزم معنى ومفهوم الانتماء الوطني ليصبح مفهوما ممارسا من خلال مصالح ضيقة، وأسقطوا المصالح الوطنية من حساباتها واندفعوا اندفاعا غير محسوب نحو تحقيق المصالح الشخصية والحزبية تعتريهم الظنون الآثمة وحالة الانتهازية السياسية والتطرف والتشنج الواضح في الحوار واللغة السياسية وإثارة الأحقاد وإقصاء الآخر، ما أدى إلى تسميم الأجواء الوطنية وعجزوا عن تقديم بدائل ومخارج وحلول لاوضاعنا للانتقال نحو التطوير ولم تستطع حمل مطالب التغيير التي يحلم بها الشعب المصر
وأضاف البيان أن الدعوة الى هذه المبادرة تأتي إيمانا بخطورة المرحلة الراهنة والضرورة الحتمية لتوحد القوي السياسية الحريصة علي الاصطفاف خلف الوطن في محنتة والانطلاق به نحو الديمقراطية واستكمال خارطة الطريق والانتهاء من الاستحقاق الثالث وبعد اللقاء الاخير للرئيس عبدالفتاح السيسي بالاحزاب وبعد ان شعر الشارع المصري بالارتباك والتخوف من المستقبل نتيجة لتشرذم القوي السياسية وتعدد التحالفات الانتخابية.
ويرى الموقعون على البيان ان معظم الأحزاب والنخب السياسية أظهرت ممارسات خلال الفترة الماضية تقزم معنى ومفهوم الانتماء الوطني ليصبح مفهوما ممارسا من خلال مصالح ضيقة، وأسقطوا المصالح الوطنية من حساباتها واندفعوا اندفاعا غير محسوب نحو تحقيق المصالح الشخصية والحزبية تعتريهم الظنون الآثمة وحالة الانتهازية السياسية والتطرف والتشنج الواضح في الحوار واللغة السياسية وإثارة الأحقاد وإقصاء الآخر، ما أدى إلى تسميم الأجواء الوطنية وعجزوا عن تقديم بدائل ومخارج وحلول لاوضاعنا للانتقال نحو التطوير ولم تستطع حمل مطالب التغيير التي يحلم بها الشعب المصر